وقال المعلم "سوريا متمسكة بمشاركة إيران في المؤتمر ومن غير المنطقي والمعقول إستبعاد إيران من المشاركة لأسباب سياسية من الولايات المتحدة ومن يسمون أنفسهم معارضة"، حسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الرسمية (سانا).
وقال وزير الخارجية السوري في تصريحاته التي اتت خلال لقائه وفداً من المشاركين في "ملتقى الاعلام المقاوم لمواجهة الحرب على سوريا"، "لولا صمود الجيش العربي السوري والشعب السوري والقيادة السورية امام عدوان اممي تقوده الولايات المتحدة الامريكية، لما سعى الغرب لانجاز اتفاق مع ايران"، في اشارة الى اتفاق جنيف الذي وقعته مجموعة "الخمسة زائد واحد" مع ايران في ۲٤ تشرين الثاني.
واشار المعلم الى انه "في حال لم يعقد مؤتمر جنيف ۲ في موعده، فيجب سؤال الولايات المتحدة الامريكية عن عدم تشكيلها وفداً من المعارضة وفشلها في ذلك".
واضاف "نحن في جنيف لن نقبل عقد صفقات مع أحد وسيكون الحوار سورياً سورياً وبقيادة سورية. واذا وضعنا مصلحة الشعب السوري والوطن نصب اعيننا فلا نحتاج الى تسويات على طريقة الصفقات".
وقال المعلم "نحن نريد ان نصل مع السوريين المشاركين في المؤتمر الى خارطة طريق ترسم المستقبل ويوافق عليها الشعب السوري".
وتوجه الى "من يعتقد من المعارضة انه ذاهب الى جنيف ۲ لتسلم السلطة" بالقول "كفى اوهاماً"، مشدداً على ان الشعب السوري هو "من سيقرر في نهاية المطاف ، في موضوع السيادة الوطنية لا قوة في هذه الدنيا تجبر سوريا على المساومة على سيادتها الوطنية".
وانتقد وزير الخارجية السوري، الدول الداعمة للمعارضة المسلحة لا سيما منها فرنسا، قائلاً ان باريس "تبيع موقفها السياسي مقابل صفقات وهذا سر علاقتها مع السعودية ودول الخليج الفارسي"./انتهى/
رمز الخبر 1831833
تعليقك